عندما لا يبقى الا الظل..

لتبدأ بتغيير مسارك وتحاول أن تبحث عن شئ يضئ ذلك المكان ولو كانت شمعة لتنيره ..

هذا الحال عندما يرحل من كان لك معلماً وقدوة ومرشداً لترى أن بقائك في هذا الكون ظلال وضياع
وحتى إن كنت في وضح النهار أو بين الأحباب ..

وعندما تحاول السير تجد الابواب مقفلة مفقودة المفتاح ..

لينطق صوت خافت في نفسك أين ذلك الإلهام وكيف كان ليتصرف لو كان في هذا الموقف المحير للأذهان ..

وتبقى منتظراً من يفتح لك أحد الأبواب لتدخل وتحجز مقعداً لتعود كما كنت في تلك الأوقات ..

وتبدأ الهلوسات تستثير في عقلك لتقارن كيف كنت وكيف صرت ...

ففي السابق كنت ترى معنى حقيقة والان لم تعد ترى سوى خيال ..

كنت تفتخر بنفسك بأنك جزء من مجتمع مزدهر بالنجاح ..