الرحال عضو خبير
عدد الرسائل : 688 العمر : 63 السٌّمعَة : 0 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: النواصب في نظر الشيعة الإثنين نوفمبر 10, 2008 1:22 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين النواصب هم الذين تجاهروا ببغض أهل البيت عليهم السلام وعداوتهم دون من أبغضوهم من غير تجاهر ومعاداة وهم عندنا كفار أنجاس لا حرمة لهم ولا كرامة . لكن الكلام في أن أهل السنة قاطبة هل هم نواصب أم والقول المختصر في هذه المسألة هو أن كل من تجاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام بثلبهم وسبِّهم وإيذائهم وحربهم وقتلهم وجحد مناقبهم وإزاحتهم عن مناصبهم ونحو ذلك فهو ناصبي كائناً من كان وسواءاً أكان صحابياً أم كان تابعياً أم كان من علماء أهل السنة أم من عوامّهم. وأما الحكم على أهل السنة قاطبة بأنهم نواصب فلا نقول به والمشهور على خلافه لأن ما جرى على أهل البيت عليهم السلام من الظلم والجور لم يشترك فيه كل الماضين من أهل السنة والمعاصرين بل إنّا نعلم علماً قطعياً أن كثيراً من أهل السنة يحبّون أهل البيت عليهم السلام ويودُّونهم فكيف يصح الحكم على من يحبّهم بأنه ناصبي؟! وأما تشخيص نصب شخص منهم أو من غيرهم فيحتاج إلى دراسة أحواله وسبر أقواله الدالة بالقطع واليقين على نصبه لا بمجرد الأوهام والخيالات والظنون فمن ثبت نصبه حكمنا به وإلا فلا يجوز لأحد أن يتَّهم مسلماً بهذا الذنب العظيم من غير بيِّنة شرعية صحيحة. ما الدليل من القرآن والسنة على كفر الناصبي؟ يدل على ذلك أدلة كثيرة منها: ما أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/162 عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار. قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وأخرجه ابن حبان في صحيحه 15/435 وقال المعلق: إسناده حسن. وقد جعله ابن حبان في صحيحه تحت عنوان : ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص). ومنها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3/161، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً....
إلى أن قال: فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لآل بيت محمد دخل النار. قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة 2/661 بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق. ما الدليل على نجاسة الناصبي ؟ وهل هي عينية؟ وما الدليل من القرآن والسنة وأقوال أهل البيت على ذلك ؟ إذا تقرر أن مبغض أهل البيت كافر بل هو منافق الذي هو أسوأ الكفار حالاً كما نصت عليه الأحاديث فحينئذ لا ريب في نجاسته فإن المشرك إذا كان نجساً بنص قوله تعالى (إنما المشركون نجس) فالناصبي الذي هو أسوأ حالاً منه يكون نجساً من باب أولى.
وقد روي من طريق أهل البيت عليهم السلام عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ، قال: إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه. الناصبي ولد زنا 1 ـ ما جاء فى المناقب للموفق الخوارزمى ص32 : عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسي بن مردويه بن فورك الاصبهاني هذا حدثنى محمد بن عبد الله بن الحسين ، حدثنا على بن الحسين ابن اسماعيل ، حدثنا محمد بن الوليد العقيلي ، حدثنى ابراهيم بن عبد الله الخوارزمى ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : استقبل النبي صلي الله عليه وآله على بن أبي طالب فقال له يا أبا الحسن ، ما أول نعمة أنعم الله عليك ؟ قال : خلقني ذكرا " ولم يخلقني أنثي قال فما الثانية ؟ قال هداني لدينه وعرفني نفسه قال فما الثالثة ؟ فقال : وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها . فقال النبي : بخ بخ ، يا أبا الحسن ، حشيت حكما " وعلما " ، أدن اليتيم وآو الغريب وارحم المسكين فانه لا يبغضك من العرب إلا دعىّ ، ولامن الأنصار إلا يهودى، ولا من سائر الناس إلا شقى . 2 ـ ما جاء فى ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزى ج1 ص397 عن ابن عباس: ( لا يحبك إلا طاهر الولادة ولا يبغضك إلا خبيث الولادة) 3 ـ وفى ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزى ج2 ص272 أيضا : عن الإمام جعفرالصادق عن آبائه )عليهم السلام( عن رسول الله )صلي الله عليه وآله وسلم( (انه) قال: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله علي أولي النعم قيل : وما أولي النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته . 4 ـ وفي كتاب الغدير ـ للشيخ الاميني ج4 ص322 : أخرج الحافظ ابن مردويه عن أحمد بن محمد النيسابوري عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : قال أنس بن مالك : ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض على بن أبي طالب. ـ جواهر المطالب فى مناقب الامام على لابن الدمشقى ج1 ص174: عن أبي بكر الصديق قال : رأيت رسول الله وهو متكئ علي قوس عربية فى خيمة والخيمة فيها على وفاطمة والحسن والحسين فقال : يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة حرب لمن حاربهم ولي لمن والاهم والله لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردئ الولادة . 6 ـ إكمال الكمال ـ ابن ماكولا ج4 ص200 : محبوب بن أبى الزناد المدينى قال قالت الانصار : إن كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه على بن أبى طالب رضى الله عنه ، روى عنه مالك بن أنس . 7 ـ تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ج24 ص287 : حدثنا حصين عن زيد بن عطاء بن السائب عن أبيه عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال كنا ننور أولادنا بحب على بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحب على بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده . أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن على المطرز نا عبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل بمصر نا محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي نا عبد السلام بن أحمد نا إبراهيم بن صالح أبو صالح أنا مالك بن أنس عن محبوب بن أبي الزناد قال قالت الأنصار إن كنا لنعرف الرجل إلى غير أبيه ببغضه على بن أبي طالب . وحدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثناه أبو الحسن محمد بن إسحاق الملحمي حدثني عبد السلام بن سهل السكري نا إبراهيم بن صالح الحرار نا مالك بن أنس عن محبوب بن أبي الزناد قال قالت الأنصار إن كنا لنعرف الرجل بغير أبيه ببغضه على بن أبي طالب . 8 ـ تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ج24 ص288 : أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحديد وأبو الحسن على بن عساكر بن سرور الخشاب قالا أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا المسدد بن على نا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الحلبي نا أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري بصنعاء سنة إحدى وسبعين ومائتين نا عبد الرزاق عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي إذا أراد أن يشهد علياً فى موطن أو مشهد علا علي راحلته وأمر الناس أن ينخفضوا دونه وأن رسول الله شهر علياً يوم خيبر فقال يا ايها الناس من أحب أن ينظر إلى ادم فى خلقه وأنا فى خلقي وإلى إبراهيم فى خلته وإلى موسي فى مناجاته وإلى يحيى فى زهده وإلى عيسي فى سنته فلينظر إلى على بن أبي طالب إذا خطر بين الصفين كأنما يتقلع من صخر أو يتحدر من دهر يا أيها الناس امتحنوا أولادكم بحبه فإن علياً لايدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم : قال أنس بن مالك وكان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده علي عاتقه ثم يقف علي طريق على وإذا نظر إليه يوجهه بوجهه تلقاه وأومأ بإصبعه أي ابني تحب هذا الرجل المقبل فإن قال الغلام نعم قبله وإن قال لا خرق به الأرض وقال له الحق بأمك ولا تلحق أبيك بأهلها فلا حاجة لي فيمن لا يحب على بن أبي طالب . فهذه الروايات كما تري صريحة فى المراد ولئن ضعفها بعض أهل السنة فهي عند الشيعة وعن طرقهم من الصحاح ويؤيدها وجود أمثالها فى كتب الخصم رأي علماء الشيعة في الناصب - قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام ج 3 ص 639: الناصب، وهو الذي يسب أو يعادي الأئمة الاثني عشر أو بعضهم، فإنه بحكم الكافر وإن صام وصلى. - وقال المحقق الحلي في الرسائل التسع ص 278: وما روي أن الناصب من قدم علينا، لا يعمل به، وليس الناصب إلا من نصب العداوة لأئمة الدين كالخوارج، حسب. - وقال العلامة الحلي في قواعد الأحكام ج 3 ص 308: الذابح، ويشترط فيه الإسلام أو حكمه، والتسمية. فلو ذبح الكافر لم يحل، وإن كان ذميا. وكان ميتة. ولا يحل لو ذبحه الناصب، وهو المعلن بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام كالخوارج، وإن أظهر الإسلام، ولا الغلاة. - وقال في منتهى المطلب ج 1 ص 152: الناصب، فإنه قادح في أمير المؤمنين عليه السلام، وقد علم بالضرورة من الدين تحريم ذلك، فهو من هذه الحيثية داخل في الكفار لخروجه عن الاجماع. وأما الغلاة فإنهم وإن أقروا بالشهادة إلا أنهم خارجون عن الإسلام أيضا. - وقال في منتهى المطلب ج 3 ص 224: حكم الناصب حكم الكافر، لأنه ينكر ما يعلم من الدين ثبوته بالضرورة، والغلاة أيضا كذلك، وهل المجسمة والمشبهة كذلك؟ الأقرب المساواة، لاعتقادهم أنه تعالى جسم، وقد ثبت أن كل جسم محدث. - وقال في تذكرة الفقهاء ج 1 ص 68: الناصب، وهو من يتظاهر ببغضه أحد من الأئمة عليهم السلام.
- وقال الشهيد الأول في الدروس الشرعية ج 1 ص 111: الصلاة على كل مسلم ومن بحكمه، ممن بلغ ست سنين. ولو اشتبه المسلم بالكافر صلي على الجميع بإفراد المسلم بالنية، ولا يصلى على الكافر، والغالي، والناصب. - وقال الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ج 6 ص 66: ومن جميع ما ذكرنا يظهر لك الحال في الفرق المخالفة من الشيعة من الزيدية والواقفية وغيرهم، إذ الطهارة فيهم أولى من المخالفين قطعا. - وروى في جواهر الكلام ج 30 ص 99: عن الفضيل بن يسار: سألت أبا جعفر (الإمام محمد الباقر عليه السلام) عن المرأة العارفة هل أزوجها الناصب؟ قال: لا، إن الناصب كافر. قال: فأزوجها الرجل الغير الناصب ولا العارف؟ فقال: غيره أحب إلى منه..... نعم لا يصح نكاح الناصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السلام، ولا نكاح الناصبية كذلك، لارتكابه ما يعلم بطلانه من دين الإسلام، مع فرض تدينهما بذلك، فهو حينئذ إنكار لضروري من ضروريات الدين، ودخول في سبيل الكافرين، كغيره ممن كان كذلك بلا خلاف أجده فيه، بل الاجماع بقسميه عليه، والنصوص كادت تكون متواترة فيه، بل هي كذلك. وقال السيد الخميني في تحرير الوسيلة ج 2 ص 146: 1 - يشترط في الذابح أن يكون مسلما أو بحكمه كالمتولد منه، فلا تحل ذبيحة الكافر، مشركا كان أم غيره حتى الكتابي على الأقوى، ولا يشترط فيه الإيمان، فتحل ذبيحة جميع فرق الإسلام عدا الناصب وإن أظهر الإسلام. - وقال السيد الخوئي في منية السائل ص 118: س: هل يجري على الناصبي - المحرز نصبه العداء - في أحكام الزواج ما يجري على الكافر من بطلان العقد ابتداء، وانفصال بزوجته عنه، ولو طرأ النصب بعد العقد؟. ج: نعم يجري عليه حكم الكافر كاملا. وقال الشيخ جواد التبريزي: نعم يجري عليه حكم الكافر غير الكتابي. قال الميرزا جواد التبريزي في صراط النجاة ج 2 ص 413: الناصب هو الذي يظهر العداوة لأهل البيت عليهم السلام.
- وقال السيد الگلپايگاني في إرشاد السائل ص 15: س 33: النصب هل العداوة الباطنية حتى لو لم نعلم بها أم هو إظهار العداوة؟ ج: وأما من أظهر الإسلام ولم يظهر النصب والعداوة، فهو محكوم بالإسلام والطهارة، والله العالم. - وقال الشيخ محمد أمين زين الدين البحراني في كلمة التقوى ج 1 ص المسألة 117: الخارجي والناصبي نجسان، وكذلك الغالي إذا رجع غلوه إلى الشرك بالله أو إلى إنكار ذاته تعالى، أو رجع إلى إنكار أحد ضروريات الإسلام مع الالتفات إلى كونه ضروريا. ولا يحكم بنجاسة المجسمة، ولا المجبرة، ولا القائلين بوحدة الوجود، إذا هم التزموا بأحكام الإسلام، ولا بنجاسة سائر فرق المسلمين، ولا سائر فرق الشيعة إلا إذا ثبت نصبهم وعداؤهم لبعض أئمة أهل البيت عليهم السلام. - وقال زين الدين في كلمة التقوى ج 6 ص 309: المسألة 93: الناصب هو من أظهر المعاداة للأئمة المعصومين من أهل البيت أو لبعضهم، من أي الفرق كان، ولا يختص بفرقة معينة أو مذهب مخصوص، ويعم كل من أضمر العداء لهم أو لبعضهم، إذا ثبت ذلك عليه بأحد المثبتات الشرعية ومنه الخارجي إذا كان كذلك. ولا تحل ذبيحة الغالي إذا رجع غلوه إلى الشرك بالله أو إلى إنكار ذاته سبحانه أو إلى جحد ضروري من ضروريات الإسلام مع الالتفات إلى كونه ضروريا، فيكون ذلك تكذيبا للرسالة. - وقال السيد السيستاني في منهاج الصالحين ج 3 ص 70: يجوز زواج المؤمن من المخالفة غير الناصبية، كما يجوز زواج المؤمنة من المخالف غير الناصبي، على كراهة، نعم إذا خيف عليه أو عليها الضلال حرم. - وقال السيستاني في المسائل المنتخبة ص 455: مسألة 1173: يشترط في تذكية الذبيحة أمور: الأول: أن يكون الذابح مسلما - رجلا كان أو امرأة أو صبيا مميزا - فلا تحل ذبيحة الكافر حتى الكتابي وإن سمى على الأحوط، وكذا الناصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السلام. - وقال الشيخ لطف الله الصافي في هداية العباد ج 2 ص 275: مسألة 1211: لا يجوز للمؤمنة أن تنكح الناصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السلام، ولا الغالي المعتقد بألوهيتهم أو نبوتهم. وكذا لا يجوز للمؤمن أن ينكح الناصبة والغالية، لأنهم بحكم الكفار وإن انتحلوا دين الإسلام. مسألة 1212: لا إشكال في جواز نكاح المؤمن المخالفة غير الناصبة، وأما نكاح المؤمنة المخالف غير الناصب، فالجواز مع الكراهة لا يخلو من قوة. - وقال السيد محمد سعيد الحكيم في منهاج الصالحين ج 1 ص 127: مسألة 401: الناصب نجس - على الأحوط وجوبا - إذا رجع نصبه إلى إنكار الضروري بالنحو الموجب للكفر، الذي تقدم في المسألة السابقة. وكذا الغالي إذا رجع غلوه إلى إنكار التوحيد لله تعالى أو إنكار النبوة، أو إنكار الضروري بالنحو المتقدم. رأي علماء السنة في الناصبي 1 - الناصبي هو : من كان منحرفاً عن علي علي عليه السلام وأصحابه ، يقول ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ، ج 1 ص 196 : (( وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفي , وكان : منحرفا عن علي وأصحابه , فكان هذا من النواصب ..)) 2 - الناصبي هو : الذي يزعم بأن علياً لم يكن مصيباً في حروبه ، يقول ابن حجر في فتح الباري ج 1 ص 543 : (( وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه )) وكذلك في فيض القدير للمناوي ج 4 ص 467. 3 - الناصبي هو : الذي ينال من علي عليه السلام ، فقد جاء في تذكرة الحفاظ للقيسراني ج 2 / 771 : (( فانهم سعوا عليه انه نال من علي ولم يقع ذلك منه إنما روى شيئا أخطأ بنقله من قول النواصب لا بارك الله فيهم 4 - الناصبي هو : الذي يشتم علياً عليه السلام ، فقد جاء في الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 493 : (( قال أبو المتوكل الناجي سألت ربيعة الجرشي وكان يفقه الناس زمن معاوية قال أبو عمر وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليا رضي الله عنه )) 5 - الناصبي هو : الذي يبغض عليا ويعتقد فسقه أو كفره كالخوارج وغيرهم ، الفتاوى الكبرى لابن تيمية ج 4 ص 447 . 6 - الناصبي هو : الذي كان من اتباع معاوية في صفين ، يقول ابن حجر في فتح الباري ج 13 ص 537 : (( وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وانما هو وصف النواصب اتباع معاوية بصفين نواصب ثقات عند اهل السنة من عجيب امرهم انهم يوثقون النواصب ومنهم من رواة البخاري كعمر بن سعد بن أبي وقاص قائد الجيش الذي قتل الحسين وأهل بيته في كربلاء ويروي ايضا عن عمران بن حطان المعروف بنصبه
واليكم بعض اسماء النواصب الثقاة عند اهل السنة ويمكنكم الرجوع الى تراجمهم للتأكد من ذلك : إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري حريز بن عثمان الرحبي الحمصي أبو عثمان اسماعيل بن سميع الحنفي أبو محمد خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفق أبو سلمة المعروف بـ ( الفأ فأ زياد بن جبير بن حية بن مسعود الثقفي البصري لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري قيس بن أبي حازم أبو عبد الله الأحمسي الكوفي أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبي الكوفي عبد الله بن زيد بن عمرو أبو قلابة حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير بن زياد الألهاني عبد الله بن شقيق العقيلي سفيان الثوري شبث بن ربعي ( وهو قائد المسيرة لحرب الحسين (عليه السلام) ) ابن هبيرة العدوي خالد بن سلمة بن العاص ابن هشام المخزومي ومن يطري علينا بمعلومات أخرى نكون له من الشاكرين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
| |
|
غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: النواصب في نظر الشيعة الإثنين نوفمبر 10, 2008 1:15 pm | |
| | |
|
الرحال عضو خبير
عدد الرسائل : 688 العمر : 63 السٌّمعَة : 0 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رد: النواصب في نظر الشيعة الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 7:13 am | |
| اللَهُمَّ إنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إلَيْكَ، وَأَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْـكَ، وَصَـرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُإلَى رِفْدِكَ، وَقَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ، وَرَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إلَىالْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأيِهِ وَضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ، فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَـا إلهِيْ مِنْ أُناس طَلَبُوا الْعِزَّبِغَيْرِكَ فَذَلُّوا،
وَرَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا، وَحَاوَلُوا الارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا حياك الله اخي ضوء القمر..مرورك انار صفحتي | |
|
الامبراطور المشرف العام
عدد الرسائل : 2043 العمر : 40 الموقع : دولة الامام المنتظر (عج) السٌّمعَة : 2 نقاط : 580 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: النواصب في نظر الشيعة الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:23 pm | |
| | |
|
الرحال عضو خبير
عدد الرسائل : 688 العمر : 63 السٌّمعَة : 0 نقاط : 73 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رد: النواصب في نظر الشيعة الأربعاء نوفمبر 12, 2008 2:36 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم لله كما هو أهله وأفضل صلواته على أشرف خلقه محمد الأمين وعترته سفن النجاة الميامين سيما بقية الله في أرضه أرواحنا فداه، وبعد.. فهذا العبد الفاني الغريق في بحر الغفلة المستسقي ربّه وابل جوده وطوله والمستمطر غمام فضله، يقول: لا ريب في أن أهم ما يوجب النجاة من الهلكة في الدارين هو تزكية النفس وحملها على الفضائل وإبعادها عن الرذائل وإحياء الميول المعنوية الموجودة في الأعماق والتحلي بمكارم الأخلاق إذ أنها معيار الكمال الحقيقي ومصدر السعادة حياك الله حبيبي الامبراطور دمت بود
| |
|