زينب والامل
في يوم من الايام وعنده المساء وجدت في مكتبة البيت قصه قصيره بعنوان "زيبنب" فتشوقت لقراتها وذا هي تروي حادث في حياة هذه الفتاء .. اذان فهو صفحات من سجل حياتها فتحت هذه القصه قرات الاهداء فوجدته
الى اخي الاول..
الى معلمي الاول..
الى من علمني معنى التضحيه والاخوه والاخلاص بشكله الحقيقي قرات المقدمه وجدتها روتينيه الا ان هناك حدث جعل زينب سعيده وهو لقاء شخص اتخذته اخأ لها قلبت الصفحه وجدت زينب قد تعلقت بهذا الاخ كثيرا وكانها تعرفه منذ زمن وهي تتحدث عنه بكل اعجاب وفخر فلاتنفك زينب عن الحديث عن اخاها وما قال فاصبحت لا تستطيع ان تفارقه ساعه الا وذكرته فلا تشكو حزنها الا له وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه ..
قلبت الصفحه فاذا ب "زينب" حزينه ؟ فما ذا حدث ياترئ فيبدوا على كلماتها الحزن والكابه فسارعت لاقراء هذه السطور وجدت عنوان في وسط الصفحه وهو اشاره صفراء فاصابتني الدهشه والاستغراب أشاره صفراء فاذا باخاها اعطاها أشارة الخطر فاتسالت بانكسار هل سيرحل ويتركها بعد ان اصبح جزء من حياتها هل ستبقى علئ الذكريات الحزينه المولمه فاذا بها قد سمعت من اخاها كلمات لم تتوقع ان تسمعها او لا تريد ان تسمعها : زينب نعم اخي في سجل حياتك خط اسم شخص عزيز عليك وهو اخوك..... امسحي حروف هذا الاسم يازينب ولاتتركي اثر فاذا بزينب المسكينه قد اصابتها الصدمه ماذا فراق هل سيرحل اخي لماذا ؟هل هذا معقول فاذا بزينب تتكلم بحزن ولوعه حتى كادت يصيبها الياس وهي مازالت تعيد لحظات القاء والتعارف والعهد على الاخوه وبعدها حاولت ان اقلب الصفحه واتغلب على تعاطفي مع زينب قلبت الصفحه فاذا بالكلمات بدات تبتهج ماهذا اي شي حصل قرات السطور وذا زينب تردد كلمات "الله موجود" الدعاء الامل عرفت حينها ان زينب لن تستسلم للياس[/colo[/size]r]