لوحة صداقة فأين الصديق؟؟

صديقي .... أين أنت ؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لازلت أبحث عن "صديق" بعد أن مللت صداقتي لنفسي ونفسي أيضاً ملَت صداقتي
كثيراً ما آمنت أنه "ما حك جلدك مثل ظفرك"
وأن "صدرك أوسع لسرك" لذلك قررت أن يكون "أنا"هو صديقي الوحيد ربما كان
لدى العديد من الرفاق والأصحاب أو حتى الزملاء ولكنى عندما أردت أن أبحث
عن "الصديق" لم أجده بينهم صديق بمفهومي أنا وليس كما يقول الكتاب ربما
أننى لم "أثق" بشكل كاف فى أحد رغم أنهم جديرين بالثقه، ولكنها طبيعتي
المتشككه دائمة السؤال والتفكير فى....ماذا لــــــــو؟؟؟

ماذا لو انقلب "صديقي" إلى عدو؟؟

عندها يكون أشد وأقسى من أعدى أعدائي؛لأنه يعرفني جيداً ويدرك نقاط ضعفى وأذرعي القابله للإلتـــــــواءوكما تقول الحكمه

إحذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مره

لربما
انقلب الصديق إلى عدو فكان أعلم بالمضره ربما انه حتى لو انقلب إلى عدو
فلن تجرؤ طبيعتي العاشقه للذكريات الجميله أن تدعني اعامله كــعدو دائماً
ستلتمس له الأعذارأو حتى أنني أخشى الأصدقاء لأننى أخاف عليهم مني، فمَن
يستطيع أن يتحمل عنك مالم تستطع أنت أن تتحمله عن نفسك؟؟!!ربما كانت لدى
القدره على الإستماع والتفَهُم ولــــــكن

ما أدرانى أن الطرف الآخر

قد
يستمع إلي بصدر رحب ربما قال أني ممل أو كئيب أو كثير الشكوى أو مفرط
الحساسيه أو حتى أعاني من رفاهية الشعور بالملل فى زمن لا يدع لك وقت
لتشعر بأي شيء أو تفكر فى أي شيء ربما لا أريد أن أثقل عليه ؛ فلدى كلُُ منا
ما يكفيه وأكثرربما أننى أيضاً أخشى الألم والفراق، أو أننى أخشى أن
يجرحنى صديقى دون أن يشعر،

وما أقسى أن يجرحك من تحب وتعتبره جزءً من نفسك

ربما
أخشى أن أعتبره حقاً صديقي ولكني أكون مجرد "عابر سبيل" فى حياته سيتركه
خلفه ويمضي فى طريقه فى أى وقت ربما أيضاً لأنني لا أعرف " حب
التــجزئــه" فأنا أحب بكاملي وأمتلك مَن أحب أو لا أحب على الإطلاق وقد
يختنق مَن حولي بهذا الحب صديقي أسمح له أن يقدم لي النصيحه وأن يؤلمني أو
يقسو علي أو يوخزني بالإبر أو حتى بالسيف ليردني عن شئ خطأ أقوم به دون أن
أدري أسمح له بأن يختلف معي لأني اعترف بإستقلاليته وشخصيته وحياته الخاصه
فأنا بالمثل أستقل عنه ولي حياتي الخاصه ولكن كل هذا لا يعنى أنه جزء
أساسي فى حياتى أحتاجه بشده وأخشى أن أفقده إن لم يكن ليبكي معي فليكن
ليمسح عني دموعي أصرخ فى وجهه إذا ضقت بالدنيا ورغم ذلك نعود كأن شيئاً لم
يكن أبعد عنه ويبعد عنى ولكن تظل أفكارنا وقلوبنا على موعد بلــــــــقاء
دائم متجدد الصداقـــه

تواصل
روحي وإلتقاء للقلوب أكثر من الأجساد ربما أظن يوماً أنه لا يحبنى أو أننى
لا أعنى شيئاً بالنسبة له ولـــكن يأتينى فجأه ليثبت العكس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صديقي ... أول مَن أفكر به ليفرح معي أو لأشكو له ولا أخجل من البكاء أمامه وإظهار ضعفي

صديقي....إحياناً
أخجل من نفسي فى بعض المواقف واتجنب النظر إلى عيني فى المرآه حتى لا
تلومني ولكنه الوحيد الذي يجبرني على مواجهته بقسوه ليصرخ فى وجهي أنت
مخطئ هأؤلاءأصدقــائــــى منذ زمن بعيد "أنا" وأوراقي و قلمي الرصاص هــل
وجودهم كاف فى حياتى أم أننى أحتاج إلى أكثر من ذلك؟؟؟ أشياء حيه تتفاعل
معي لا توافقني الرأي دائماً ولكن تنهرني وتزجرني وتؤلمني إذا لزم الأمـــر

تــــــــــــعـــبــــت
تعبت من عيشي على جزيرتي الخاصه بعيداً عن الأرض، ألمي ودموعي لنفسي حتى
أثقلت قلبي وأصبح كالبيت العتيق، ملئ بالأشباح والشروخ حتى بات "آيلاً
للــسقــوط" بين لحظه وأخرى أحياناً أغمض عيني أو أسرح ببصري فى ملكوت
الــسـمـاء وأتساءل

صــديــقــي ، أين أنت؟؟ هل عَز اللقاء أم إنعدم ولن نلتقي أبداً؟؟؟؟

قراتُ يوماً أن أعز أصدقاء جنكيز خان كان
صقره !!الصقر الذي يلازم ذراعه فيخرج به ويطلقه على فريسته ليطعم منها
ويعطيه ما يكفيه صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان
صامتاً خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء ولم يكن معه إلا صديقه الصقر انقطع
بهم المسير وعطشوا أراد جنكيز أن يشرب ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ملأ كوبه
وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!! حاول مرة أخرى
ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه
فيطير الكوب وينسكب الماء!!تكررت الحالة للمرة الثالثة استشاط غضباً منه
وأخرج سيفه وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه
ووقع الصقر صريعاً أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه وتقطع
قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه وقف للحظة وصعد فوق الينبوع ليرى بركة كبيرة
يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت
البركة بالسم!! أدرك الرجل كيف أن صاحبه كان يريد منفعته لكنه لم يدرك ذلك
إلا بعد أن سبق السيف العَذَل أخذ صديقه المفارق للحياه وعاد به لحرسه
وسلطته أمرهم بصنع صقر من ذهب تمثالاً لصديقه وينقش على أحد جناحيه ' "صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك"'

وعلى الجناح الآخر

: " كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق"'

الصقر
موجود حتى يومنا هذا في احد المتاحف الخاصه لعلي لم أحصل على صديق حتى
الآن حتى لا أخسره وأجرحه دون أن أدري أو ربما لأنها نعمه لــست جدير بها
حتى أتعلم الـــــــــــثــقــه فيمَن حولى ولكن أخشى أنه إختبار غالباً
تكون نتيجته لـــــــن يــنجــح أحـــدلأول مره أتمنى أن تخذلني الحياه
وتكذب ظني بها وأن ينجح أحد يا مَن لديه صديق حقيقي. أنت فى نعمه قد لا
تدرك قيمتهاأبداًيا من ليس لديه صديق حقيقى....أعانك الله على ما تشعر به

اتمنى ان تشاركونى مقالى بردكم عليه

صديقي ... أول مَن أفكر به ليفرح معي أو لأشكو له ولا أخجل من البكاء أمامه وإظهار ضعفي

أكيييييييييييييييييييييييييييييييد لان الصديق نسيب الروح ...........

مشكور على موضوعك الجميل

تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشاكسة
تعليقك الراقي أجدتي به الوصف
((الصديق نسيب الروح))
سررت لوجودك في متصفحي

الامبراطور
أنت عنوان التميز بحضورك المتألق
تحيتي من الاعماق

وما أقسى أن يجرحك من تحب وتعتبره جزءً من نفسك

مووضوع رائع ومميز
وماكو اروع من الصداقه الحقيقيه
ومثل ماتفضلت مشاكسه ووصفت الصديق بنسيب الروووووووح
عااااااشت ايدك يامبدع
تحيااااتي لك

حياك الله الماسة لمرورك وتعليقك