توقوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فانه يفعل في الابدان كفعله بالاشجار أوله يحرق. وآخره يورق. وقال (ع): لا صحة مع النهم. وقال الباقر (ع): طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام والسعوط، والقيئ، وشربة عسل، وآخر الدواء الكي. وربما يزاد فيه النورة. وقال الصادق (ع): لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم. وقال (ع): ايضا: ثلاث يسمن وثلاث يهزلن، فاما التى يسمن فادمان الحمام وشم الرائحة الطيبة، ولبس الثياب اللينة، واما التي يهزلن فإدمان أكل البيض والسمك والضلع، اي امتلاء البطن من الطعام. وحدث أبو هفان - ويوحنا بن ماسو يه الطبيب النصراني الشهير الحاضر - ان جعفر بن محمد (ع) قال: الطبائع اربع: الدم وهو عبد وربما قتل العبد سيده، والريح وهو عدو إذا سددت له بابا أتاك من آخر، والبلغم وهو ملك يدارى، والمرة وهى الارض إذا رجفت رجفت بمن عليها، فقال ابن ماسويه: أعد علي فوالله ما يحسن جالينوس ان يصف هذا الوصف. وقال الصادق (ع): ان المشي للمريض نكس، ان أبى كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته - يعني الوضوء - وذاك انه كان يقول: ان المشي للمريض نكس. وقال الكاظم (ع): إدفعوا معالجة الاطباء، ما اندفع الداء عنكم، فانه بمنزلة البناء قليله يجرالى كثيره. وقال ايضا: الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعود بدنا ما تعود. وقال أبو الحسن (ع): ليس من دواء إلا ويهيج داءا، وليس شئ في البدن أنفع من امساك البدن إلا عما يحتاج إليه. وقال الرضا (ع):.... ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك.