أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 520 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو wassimone فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 17752 مساهمة في هذا المنتدى في 3009 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 152 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 152 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 351 بتاريخ الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:50 pm |
تدفق ال | |
|
| هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة الثلاثاء أبريل 14, 2009 2:42 pm | |
| هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة البشارة بالقرآن الكريم وهيمنته على كتب السابقين(الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنّ فَرِيقاً مّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ). ينقسم بحثنا إلى قسمين :- أولا : إعجاز البشارة بالقرآن الكريم في كتب أهل الكتاب. ثانيا: إعجاز ما وصف به القرآن علاقته تجاه كتب أهل الكتاب, وهى علاقة الهيمنة وتحقيق ذلك عندهم . وفي ذلك بيان بأن الإسلام هو الاعتقاد المنطقي والسليم, وأن كتابه هو الكتاب المعجز والمهيمن على سائر الكتب والمصحح لها. أولا : البشارة بالقرآن الكريم - تحدى القرآن الكريم بكونه مذكورا في كتب الأولين , (نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأمِينُ,عَلَىَ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ, بِلِسَانٍ عَرَبِيّ مّبِينٍ , وَإِنّهُ لَفِي زُبُرِ الأوّلِينَ) وهذا ما وجدناه بالفعل في آخر أسفار التوراة الحالية, حيث نقرأ تلك الفقرة العجيبة في سفر ملاخي. " حينئذ تكلم خائفوا الرب الواحد مع صاحبه وأصغى الرب وسمع وكتب " كتاب تذكرة " أمامه لخائفي الرب المتفكرين في اسمه ....., فتتوبون وتميزون ثانية بين الصديق والمنافق تتكلم" هذه الفقرة عن فريق من أتباع موسى كتب الله لهم كتابا سماه كتاب تذكرة ! ولنتأمل كلمة "كتاب تذكرة" هذه... ولنتذكر كم مرة سمى القرآن نفسه بالذكر والذكرى والتذكرة .... إنها عشرات المرات . أهل الكتاب فسروا هذه الكلمة بأنها مجرد "قائمة" بأسماء خائفي الرب, وأن صفة التذكرة هذه ليست إلا لإنعاش الذاكرة الإلهية – تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً – والدليل على أن كتاب التذكرة هذا ليس مجرد قائمة لأسماء هو أنه ترتب عليه التوبة والتمييز " فتتوبون وتميزون" أي أنه كتاب فاعل مؤثر وليس مجرد قائمة بأسماء أفراد. والدليل الآخر جاءنا من مخطوطة اكتشفت حديثا لهذا النص وهى وثيقة دمشق. وقد وجدت ضمن مخطوطات البحر الميت شديدة الأهمية, حيث ذكرت أن كتاب التذكرة هذا سوف يبقى عند الله حتى " يوحى الخلاص والصدق لمن يطيعون "النبي المنتظر" أي أن هناك علاقة واضحة بين النبي المنتظر وكتاب التذكرة. الطريف في الأمر أن كلمة "ذكر" في العبرية تكاد تنطق كما في العربية. وتكتب في التوراة العبرية "زكر". العجيب أن القرآن الكريم أشار إلى كتابة الله تعالى كتابا لمتبعي النبي المنتظر من قوم موسى. ولا ننسى أن القرآن سمى نفسه في مرات عدة بالرحمة. ... ( قَالَ عَذَابِيَ أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلّذِينَ يَتّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزّكَـاةَ وَالّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ.الّذِينَ يَتّبِعُونَ الرّسُولَ النّبِيّ الأمي الّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ) ثانياإعجاز ما وصف به القرآن علاقته تجاه كتب أهل الكتاب وهى علاقة الهيمنة .. وهو ما تحققنا منه في كتب أهل الكتاب (وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ). والهيمنة – كما علمنا في كتب المفسرين هي كون القرآن مرجعاً ورقيباً وحاكماً على كتب السابقين مجالاتها- العقيدة والشريعة والقصص والأمثال والمصطلحات. أما صور الهيمنة – فقد أحصيناها أربعاً: أول تلك الصور, الفصل بين الكتب المختلفة حول القضية الواحدة. وقد تمثل ذلك في قوله تعالى: (إِنّ هَـَذَا الْقُرْآنَ يَقُصّ عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) من أمثلة ذلك :- - اختلافهم حول موضع رسو سفينة نوح حيث تقول التوراة الحالية جبل آرارات ويقول كتاب الترجوم جبل الجودى. فانحاز القرآن إلى الترجوم في هذه الجزئية رغم عدم اكتراث القرآن أصلا بالأسماء أو الأرقام.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكذلك كتاب "حديث شيث الأكبر " المدون في القرن الثالث الميلادي يقول أن المسيح الحقيقي لم يصلب أبداً. كما ترى كتب العديد من طوائف القرن الثاني الميلادي المسيحية أن سمعان القيروانى قتل بدلا من المسيح الذي وقف يضحك من غباوة اليهود. وقد أشارت دورية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذ بضعة شهور إلى أن تلك الكتب التي أشرنا إليها كانت أكثر انتشاراً من الأناجيل المعروفة في القرون الأولى. فانحاز القرآن إلى تلك الكتب في هذه القضية فلم ينكر حادث الصلب ولكن أنكر المصلوب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]1- ومن أمثلة ذلك أيضا اختلافهم في قضية صلب المسيح " حسب زعمهم " فكما هو معلوم تقر الأناجيل المعتمدة عندهم هذا الصلب. بينما يقول صورة لمخطوط من إنجيل يهوذا المكتشف حديثاً والذي ذكر فيه أن الذي صُلب هو يهوذا وليس نبي الله عيسى عليه السلام المصدر:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صورة لأحد علماء الآثار وهو يقوم بفحص مخطوطة إنجيل يهوذا المصدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الصورة الثانية لهيمنة القرآن الكريم وهى إظهار المخفي من تلك الكتب. وقد تمثل ذلك في قوله تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيّنُ لَكُمْ كَثِيراً مّمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مّبِينٌ) من أمثلة ذلك أن النصارى لازال عندهم مجموعة كبيرة من الكتب يسمونها " الكتب المخفية " The Apocrypha وهى تعنى في حرفيتها الكتب المخفية أو كتب الأسرار.(وَقَالُوَاْ أَسَاطِيرُ الأوّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىَ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. قُلْ أَنزَلَهُ الّذِي يَعْلَمُ السّرّ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِنّهُ كَانَ غَفُوراً رّحِيماً) منها ما أخفوه عمداً وما اختفى نسياناً وفقدانا لتلك الكتب ... وهو ما نجده في قوله تعالى (يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِه).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يتبـــــــــــــع | |
| | | غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة الثلاثاء أبريل 14, 2009 3:03 pm | |
| صورة لمجلة ناشيونال جوجرافيك التي أوردت خبر إنجيل يهوذامن جملة ما كان مخفيا وأظهره القرآن الكريم ما ذكرته رسالة جيمس السرية The Apocryphon of Jamesفي مخطوطات نجع حمادي من تشبيه لمملكة السماء ( وهى المملكة الإلهية أي دولة نبي آخر الزمان أي النبي المنتظر وأتباعه بنخلة خرج منها شطئها..) لا يحتاج الأمر إلى عميق تمحيص لإدراك تطابق هذا التشبيه مع قوله تعالى عن محمد رسول الله والذين معه (وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فاستوي عَلَىَ سُوقِهِ). ومن جملة ما كان مخفيا وأظهره القرآن الكريم, العديد من التفاصيل في قصص الأنبياء, مثل خلق عيسى من الطين كهيئة الطير , ووجود الطعام أمام أمه مريم بشكل معجز . وهى التفاصيل الموجودة في أناجيل الطفولة المخفية. الصورة الثالثة لهيمنة القرآن الكريم وهى تصويب الأخطاء في كتب السابقين:إذ لم يكتف القرآن الكريم بعدم ذكر تلك الأخطاء , بل صححها كذلك . وقد تمثل ذلك في قوله تعالى (بعد ذكر بعض قصص أهل الكتاب) : (نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بِالْحَقّ)... (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقّ َ)...(نَتْلُواْ عَلَيْكَ مِن نّبَإِ مُوسَىَ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقّ) من أمثلة ذلك : تصويب شريعة الشك بارتكاب الزنا, حيث تجبر الزوجة المتهمة على شرب ماء مخلوط بغبار الأرض, فإن لم تكن بريئة تسبب هذا الماء في سقوط فخذها وتورم بطنها حسب زعمهم – صوب القرآن الكريم ذلك واستبدله بالملاعنة المنطقية المذكورة في سورة النور. ومن أمثلة ذلك تصحيح الأخطاء من جهة الاعتقاد في الله. فالقرآن الكريم لا نقرأ فيه كما في التوراة الحالية أن الله – تعالى عن ذلك- يندم أو يتعب أو ينام أو يصارع إنسانا ويقدر ذلك الإنسان. بل نقرأ: (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ) ومن أمثلة ذلك, تصحيح ما ورد عن الملائكة والنبيين, فلم نقرأ في القرآن أن هارون قد صنع العجل الذهبي لبنى إسرائيل - بل نقرأ: (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَقَوْمِ إِنّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنّ رَبّكُمُ الرّحْمَـَنُ فَاتّبِعُونِي وَأَطِيعُوَاْ أَمْرِي). كما لم نقرأ ما ورد في التلمود من أن جبريل عادى بني إسرائيل أو شكل مع ميكائيل ضيفي شرف حفل زواج آدم وحواء المزعوم. بل نقرأ (مَن كَانَ عَدُوّاً للّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنّ اللّهَ عَدُوّ لّلْكَافِرِينَ) . إن ميلاد القرآن إذن تنقية ما اعتقده السابقون في الذات الإلهية وتنزيه لها. وهو كذلك ميلاد براءة لجميع الأنبياء والمرسلين ." (سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ,وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ,وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ). الصورة الرابعة لهيمنة القرآن الكريم:وهى التوضيح والفهم العميق ومناسبة اللفظ القرآني, وهو نوع من التصحيح لكنه لطيف خفي. من أمثلة ذلك قوله تعالى عن موسى حين اقترب من الشجرة : (فَلَمّا جَآءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ) . المقصود بمن فى النار هو موسى , أى من في نطاقها, ومن حولها أي الملائكة . ثم قوله (وسبحان الله رب العالمين), أي نزهوه تعالى عن أن تقولوا مثل التوراة الحالية أنه قد كلم موسى متجسدا في وسط الخليقة !! ومن أمثلة ذلك قوله تعالى لموسى: (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوَءٍ) . قوله: من غير سوء يصحح ما ورد في العهد القديم من أن موسى أخرج يده بيضاء – ولكن- برصاء !! مثلان جامعان :- هكذا استعرضنا صور هيمنة القرآن الأربع, وضربنا لكل أمثلة لها. إلا أن هناك مثلين جامعين لأغلب صور الهيمنة. وهما قصتا البقرة وأصحاب السبت. إذ فيهما من إظهار المخفي من كتب أهل الكتاب أو بين ثنايا التوراة واحتاج إلى ترابط وتنسيق وتصحيح وتوضيح وهدف لكل قصة. - أولا : قصة البقرة:هذه القصة القصيرة وجدنا لها خمس قرائن مشتتة في خمسة كتب وهى التلمود والمشنا وثلاثة أسفار من التوراة. فتكلم أحد الكتب عن عمر البقرة والآخر عن لونها وثالث ذكر : (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ). ولم يذكر كتاب واحد من هذه الكتب سببا لذبح البقرة أو علاقتها بالقتيل. - ثانيا : قصة أصحاب السبت:التى تحدى القرآن بوجودها عند اليهود , وذلك بقوله دائما قبل سرد القصة (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ).. (وَسْئَلْهُمْ). واليهود بالطبع ينكرونها لأن فيها فضيحة لأسلافهم . ولقد وجدنا لها عدة قرائن فى التوراة والتلمود والترجوم. · إذن هاتان القصتان مثلان جامعان لصور هيمنة القرآن الكريم على كتب السابقين. · الحديث عن هيمنة القرآن الكريم على سائر الكتب يستدعى دراسة فرضية افتراء القرآن استقاء من هذه الكتب القانوني منها والمخفي: (وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ إِنْ هَـَذَا إِلاّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَآءُوا ظُلْماً وَزُوراً). لو افترضنا ذلك جدلاً لوجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم بالخطوات المستحيلة التالية. أولا:تعلم صلى الله عليه وسلم القراءة سرا.. (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلاَ تَخُطّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاّرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) . ثانياً:تعلم جميع لغات أهل الكتاب القديمة على كثرتها سرا .. (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنّهُمْ يَقُولُونَ إِنّمَا يُعَلّمُهُ بَشَرٌ لّسَانُ الّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيّ وَهَـَذَا لِسَانٌ عَرَبِيّ مّبِينٌ). ثالثا:لم يدع صحيفة من صحف أهل الكتاب إلا وقرأها سراً, مع أن عدد هذه الكتب كبير جداً, بينما عدد النسخ من الكتاب الواحد كان قليلاً لأن النسخ كان يدوياً ولحرق الكتب على أيدي الأباطرة. ولم تصبح معروفة لدينا إلا عبر وقت طويل جداً. كذلك لم تكتشف في مكان واحد ولا تتبع طائفة واحدة.كما أن حجم الكتاب في الماضي كان كبيرا وعلى هيئة قراطيس فيستحيل تداولها سراً. وكما ذكرنا في صورة الهيمنة الثانية كان هناك العديد من الكتب التي أخفيت عمداً, عدا المخطوطات المكتشفة حديثا والكتب التي لازالت مفقودة. ولا يفوتنا أنه صلى الله عليه وسلم قد نشأ في بيئة بدوية غير علمية أو حضارية. (تِلْكَ مِنْ أَنْبَآءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَآ إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَآ أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـَذَا فَاصْبِرْ إِنّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتّقِينَ). رابعا:استبعد صلى الله عليه وسلم التفاصيل غير المنطقية من هذه الكتب بل وصححها – كما ذكرنا فى الصورتين الثالثة والرابعة للهيمنة - (أَفَلاَ يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً). خامساً:فصل صلى الله عليه وسلم بين الكتب المختلفة حول القضية الواحدة – كما ذكرنا في الصورة الأولى من صور هيمنة القرآن. سادساً:جمع صلى الله عليه وسلم من هذا الكتاب ما يستقيم مع ذلك ثم عرض كل قصة في موضوع محدد ولغرض معين وفى موضع مناسب , ثم عرض كل ذلك في صورة بيانية معجزة بعد إضافة تفاصيل لم تكتشف كتبها حتى الآن . سابعاً:أضاف صلى الله عليه وسلم إلى القرآن نبؤاته بالغيب كانتصار الروم في بضع سنين وضمن تحقيقها في وقت كانت هي أبعد ما تكون عن التحقيق. ثامناً:أضاف صلى الله عليه وسلم إلى القرآن أنواع الإعجاز العلمي والتشريعي والتاريخي – كما سمعنا في كلمات مؤتمرنا هذا. تاسعاً:علم صلى الله عليه وسلم صفات وألقاب النبي المنتظر فخطها في القرآن لنفسه, ثم تحكم في مسار حياته حتى تطابق مع ذلك النبي المنتظر ....إنه فرض يترتب عليه المحال ولو كان هناك مستحيل واحد في التاريخ البشرى لكان افتراض افتراء القرآن هذا. (وَمَا كَانَ هَـَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـَكِن تَصْدِيقَ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رّبّ الْعَالَمِينَ). ما ذكرناه آنفا يحتم التصديق بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ويفضح من تعاموا عن الحقائق , بل وزعموا الإتيان بمثل ما أنزل الله . كما أنه يجلى ألوهية المصدر للكتاب الذي جاء به صلى الله عليه وسلم وهو الذكر . (إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ بِالذّكْرِ لَمّا جَآءَهُمْ وَإِنّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لاّ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ). المصادر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصادر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | أبن الوطن عضــو جديد
عدد الرسائل : 19 العمر : 41 الموقع : هنا معكم على الخير والبركة السٌّمعَة : 0 نقاط : 24 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة السبت أبريل 18, 2009 1:24 pm | |
| ما شاء الله عليك اخنا
الله يوفقك ولك كل تحياتي | |
| | | غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة السبت أبريل 18, 2009 2:27 pm | |
| سررت بمرورك الكريم وحياك الله معنا بين أخوتك وأخواتك تحياتي القلبية
| |
| | | الجنوبية مشرفة
عدد الرسائل : 1468 العمر : 51 السٌّمعَة : 2 نقاط : 2502 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة السبت أبريل 18, 2009 6:08 pm | |
| القرآن الكريم هو الحجة على الناس ولا حجة في غيره بعد نزوله القرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية وآخرها نزولا، والمهيمن عليها، فما أثبته القرآن مما ورد فيها فهو الثابت، لثبوته في القرآن، وما نفاه القرآن مما ورد فيها فلا عبرة به لنفيه في القرآن، فهو الحجة ولا حجة في سواه بعد نزوله، لأن كل الكتب السابقة، قد حرفت وبدلت، وما بقي فيها ثابتا فهو خاضع لحكم القرآن الذي نسخ ما سبقه من الكتب، وقد يكون فيها شيء من الحق، ولكن أهل الكتاب كتموه، حسدا منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذه الأمة، كما قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق-إلى قوله-: وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم، وإن كثيرا من الناس الفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}. المائدة: 48-50. ما ذا يستفاد من الكتب السابقة إقامة الحجة على أهلها بما بقي فيها من الحق؟ ونحن لسنا في حاجة إلى ما فيها من حق إلا لإقامة الحجة على أهلها إذ نقول لهم كما قال الله لرسوله، صلى الله عليه وسلم: {قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}.آل عمران: 93. نص القرآن الكريم على تحريف أهل الكتاب لكتبهم وكتمان ما بقي فيها من الحق وقد نص القرآن الكريم على تحريف أهل الكتاب وكتمانهم للحق ولبسه بالباطل، كما قال تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه}.النساء: 46 وقال تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه}. المائدة: 13. وقال تعالى: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون}. البقرة: 79. وقال تعالى: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}. البقرة: 75. وقال تعالى: {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون} البقرة: 113. وقد رد الله على اليهود والنصارى في قولهم هذا بأنهم كلهم ليسوا على شيء، لعدم إقامتهم ما جاء هم من عنده في التوراة والإنجيل، فقال تعالى: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}ا لمائدة: 68. المراد بإقامة التوراة والإنجيل والمراد بإقامة التوراة والإنجيل-هنا-الإقرار بما كانوا يعلمونه ويكتمونه، من نعت محمد صلى الله عليه وسلم الدال على رسالته، وليس المراد العمل بما يخالف القرآن مما فيهما، فلا يقبل منهم، بعد نزول القرآن إلا ما جاء فيه. [منقـــــــــــــــــــــــــــــــول ] عطرت المنتدى بموضوعك .. جزاك الله كل خير وجعله بميزان حسناتك | |
| | | غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة السبت أبريل 18, 2009 7:36 pm | |
| ممنون منك لمرورك الكريم
ولأضافتك المميزة دمت برعاية الله | |
| | | المــــــــــ سه ـــــــا عضو مبدع
عدد الرسائل : 486 السٌّمعَة : 6 نقاط : 311 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة السبت أبريل 18, 2009 10:25 pm | |
| بارك الله فيك على الطرح أســـــــأل الله أن يعينك على كل خــــــير ويســــــــــــدد على دروب الخير خطـــــــــــاك ويجزيك خير الجزاء وينفع بك الإسلام والمسلمين
| |
| | | غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة الأحد أبريل 19, 2009 8:05 pm | |
| أهلاً بك أختي في متصفحي المتواضع جزاكِ الله خيراً.. على كلامك الطيب وأسلوبك المثقف المؤدب أسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى
| |
| | | | هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |