قد قالوا فيك
وتنازعوا من اجلك
وعبثوا بحروف التاريخ
حتى سطروا تاريخ
من غير تاريخ
وسلبوا الاحداث حقائقها
واعتقلوا حقك وقيدوه
واحرقوا في كل تحريف
بيوت لفاطمة
فاين حق علي من الكل
واولهم شيعته
فهل لازال ذاك الجرح ينزف؟
هل لازالت العمامة مخضبة
بدماء ال الى متى؟
ام في كل يوم نزيد
ذاك الراس جرحا
حتى امتلئت محاريب
علي قيحا
كما قلبه
اين علي الان منا؟
اهو في عقلنا
ام في لساننا فقط
اهو شخص اعتدنا
على وجوده معنا منذ الصغر
ونذكره عند كل عسر
ام ماذا؟
ايها الثائر
اسألك بالله
لما تثور عندما تسمع احد
يؤذي امامك
الم تؤذه اليوم في كل يوم
الم ننتهك؟
الم نتجاوز؟
الم نحرف؟
ياقلمي لااريد ان اطيل
فالحديث لازال طويل
ولكن
سـأقول
ان جرح علي سيبقى
ينزف
الى ان نجد سبيلنا
ونسكن تلك الجراح
بارتدائنا لاثواب
تركها لنا علي
كي نتمثل بها
فذاك علي مولاي
روح تنبض في الخوافق
كي تريها نور الطريق