شباب بلاد الديمقراطية ,,,

[هناك خلف اسوار تلك المدينة ..
وفي بلاد لايسكنها الا الخوف
عاش مظطهد في زمن المارد الجبار
وعاش كسير في زمن الطائفية
كان عريس من عرسان تلك البلاد
لايهاب الموت ..
كانت الكلمة الحرة انتحار
لذلك انتحر من خلال كلماته
ومات وهو ذليل الامس
وكسير اليوم ..
فهو لايحمل غير كلمته هوية
ففي السابق وفي زمن ذلك المارد
كان ينعت بالخائن ..
وعاش اجمل ايام شباباه ..بالتعذيب ..وانتضار الموت
كان حلمه ان يكون عريس ..
لكنه كان يبحث عن الموت ولايجده
وفي الحاضر وفي زمن الطائفية ...
لم يحصل على الدعم لأن لم تكن طائفة تدعمه
ليدفع الباقي من شباباه على اباوب كلماته الحرة
هذا حال ابطال شباب بلد الديمقراطية !!!

موضوع واقعي جداً....
ولكن حسب وجهة نظري فيه نوع كبير من المبالغه أو ربما من عدم توضيح دقيق
فمن ناحية المارد الكافر الذي حرم صديقنا من مجرد (العرس) فهو حق وشيء لمساه بدقة
وليس من الغريب أن نوعز ظلم هذا المارد الكافر ..للطائفية فقد كان لعنة الله عليه طائفي بحت والكل يشهد بذلك ..
لكنه اليوم ومن خلال أبواق الطائفيين يعتبر الوطني الاوحد.
أما حرمان صديقنا من (عرسه) في هذا الزمن أيضاً .......
تسبيباً بكلمة الطائفية هذا هو حسب رأيي التوضيح الغير دقيق
فألانتماء لطائفة ما ليس معناه ظلم للعباد والبلاد .
ولكن حشر الطائفية لمكاسب سياسية ظالمـــــــــــة هذا هو الظلم الحقيقي لمقهوم الطائقية وبالتالي ظلم لكل أفراد المجتمع بغض النظر عن طائفة معينة .
روج الأعلام الظال المظل بعد أن أمسك أصحاب الطائفة المظلومة بمقاليد حكم العراق عن طريق صندوق الاقتراع ولكونهم الغالبية المسحوقة فقد أوصلوا من يمثلهم لسدة الحكم ..
وهذا هو فقط ما جنته الطائفه المظلومة .
وبما أن التجربة جديدة لذلك صاحبتها هفوات كبيره .
وللأسف تركنا الايجابيات وتمسكنا بما روج له أعدائنا من سلبيات .
فنسبنا لطائفتنا الحقه كل سلبية قام بها وفعلها رجل مسؤول ينتمي للطائفة وعكسنا بذلك فشل الطائفة ككل .
فقلنـــــــــــــــــــــــا
الطائفية (حرمت صديقنا من العرس مجرد العرس)
لكننا لم نسأل أنفسنا ..؟؟
هل كل من أنتمى لطائفة كان مثال لها ؟؟؟
وهل كل من ظلم ولم يعدل تصبح طائفته ظالمه وليست حقه ؟؟؟
ثم أننا نرى أن رأس السلطة في العراق الان لا يداعي بالطائفيه بل يتمسك بمفهوم الوطنية وهذا ما أفرزه الشارع العراقي وعلى الرغم من ذلك فأننا نرى الفساد الكبير الذي ترتع فيه وزارات هذه الحكومة .
فلمـــــــــــــــــــــــاذا .........
لا نقول بأن سبب حرمان صديقنا من عرسه هو ((الوطنيـــــــــــــــــة))؟؟.
شكراً لكِ وسيتم نقل الموضوع من العام الى المنتدى السياسي .
تحياتي والموضوع مطروح للنقاش للجميع

اخي الفاضل ,,
العرس بماكتبته كان بقصد الشهادة .. وهناك مثل يقول ..تعددت الاسباب والموت واحد
لقد مر زمن على الديمقراطية ...يجب انه ان الاوان ان نتلافى هفواتنا .. لكن مازلنا
وسنبقى نعاني لزمن لانعلم متى ينتهي .. هناك ناس لم يعلم احد بمأساتهم ولم يحس بهم احد
ولايدعمهم غير ربنا .. اخي الفاضل اسعدني ردك وكلماتك ..

لا فرق سيدتي ....... أن كان قصدكِ
من العرس .........الزواج ..أو ..المــــــــــــــوت
فالتهمة الموجهة لزمننا فيها ضيم وحيف كبير .
التهمة يتحملها أعداء العراق من وهابية وقاعدة لعينة وبعث تكفيري صدامي
وأما أنتمائاتنا لطوائفنا فما هي الا أنشودة المطر رددها علينا الاعداء لنصدقها
وتحركوا هم من خلالها ليقولوا بأننا الضد منهم
وبالتالي تكون شماعة الطائفية هي السبب لهذه الفوضى.
أما وجود اشخاص لم يدعمهم أحد فهذا من البديهي بدولة مسؤوليها يرتعون بالفساد وصالحيها يحاربون الارهاب وقد تكالب عليها الاعداء من كل حدب وصوب
أننا نأمل أن يعي المواطن مصلحته ويحكم عقله لاختيار الافضل والاصلح لادارة شؤون الدولة
حتى لا يبقى أحد غير مدعوم
فالوطن للجميع وخيراته للكل لا فرق بين ابيض واسود سني او شيعي كردي او عربي
ولكن المهم أن يكون هؤلاء جميعاً مع الوطن ..الوطن الذي يحمل كل آلامهم وكل تطلعاتهم
ولا أعتقد أن هناك طائفة في العراق مهما كان أسمها تعمل ضد الوطن
ولكن يوجد أشخاص ينتمون لطوائف العراق هم من يعمل لمصالحهم الفئوية الضيقه
وهؤلاء يجب أن نقول عنهم (خونة) للأمانة وأن لا ننعت طوائفهم بالظالمة .
أحترامي المتواصل لشخصكم الكريم

اخي الفاضل اكريم ,,,

اسعدتني كلماتك ,,, معلوماتي السياسية لاتواجه كلماتك . .
وشباب بلاد الديقراطية .هي قصة من قصص بلاد الديمقراطية .
اسعدني مرورك وتعليقك . واكيد الدنيا بخير مادام به طيين شرواكم

بارك الله بك اختي الفاضله على هذا الموضوع الراقي

واختار بعض كلمات ضوء المنتدى ( الحسيني )

أما وجود اشخاص لم يدعمهم أحد فهذا من البديهي بدولة مسؤوليها يرتعون بالفساد وصالحيها يحاربون الارهاب وقد تكالب عليها الاعداء من كل حدب وصوب
أننا نأمل أن يعي المواطن مصلحته ويحكم عقله لاختيار الافضل والاصلح لادارة شؤون الدولة
حتى لا يبقى أحد غير مدعوم

الله يبارك بعمرك اخي الفاضل ,,,
ونورت الصفحى والمنتدى السياسي ابو احمد ..