ضوء الحب عضو خبير
عدد الرسائل : 871 السٌّمعَة : 0 نقاط : 236 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجليل مصاب أبي عبدالله الأحد ديسمبر 20, 2009 10:24 pm | |
| السلام عليكم و الرحمة
لبيـــــــــــــــــــــــــــك يــــــــا حسيـــــــــــــــن عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجليل مصاب أبي عبدالله جعلنا الله و إياكم من أنصار الإمام الحسين و أتباعه و رزقنا الله جميعاً شفاعة الإمام الحسين عليه السلام يوم المحشر و إن شاء الله كل سنة نجدد العهد للإمام الحسين و نصرخ بأعلى أصواتنا لبيـــــــــــــــــــــــــــك يــــــــا حسيـــــــــــــــن
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين السلام على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني السلام ما بقيت
عظــــــم الله أجوركـــــــــــــــــم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, | |
|
غرام حسيني المدير العام
عدد الرسائل : 4535 العمر : 51 الموقع : ولاية علي عليه السلام السٌّمعَة : 3 نقاط : 1437 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجليل مصاب أبي عبدالله الأربعاء ديسمبر 23, 2009 8:44 pm | |
| - ضوء الحب كتب:
السلام عليكم و الرحمة
لبيـــــــــــــــــــــــــــك يــــــــا حسيـــــــــــــــن عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجليل مصاب أبي عبدالله جعلنا الله و إياكم من أنصار الإمام الحسين و أتباعه و رزقنا الله جميعاً شفاعة الإمام الحسين عليه السلام يوم المحشر و إن شاء الله كل سنة نجدد العهد للإمام الحسين و نصرخ بأعلى أصواتنا لبيـــــــــــــــــــــــــــك يــــــــا حسيـــــــــــــــن
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين السلام على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني السلام ما بقيت
عظــــــم الله أجوركـــــــــــــــــم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, [size=24]عظم الله لكِ الأجر وجزاكي أحسن الجزاء وأوفر الجزاء السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين[/size] | |
|
الجنوبية مشرفة
عدد الرسائل : 1468 العمر : 51 السٌّمعَة : 2 نقاط : 2502 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجليل مصاب أبي عبدالله الثلاثاء فبراير 02, 2010 9:19 pm | |
| قلة هم أولئك الذين يتسنّمون قمم الخلود والسمو والعظمة، وقلة هم أولئك الذين ينفصلون عن آخر الزمان والمكان. ليكونوا ملكاً للحياة والإنسان.
أولئك القلة هم عظماء الحياة، وأبطال الإنسانية، ولذلك تبقى مسيرة الحياة، ومسيرة الإنسان، مشدودة الخطى نحوهم، وما أروع الشموخ والسمو والعظمة، إذا كان شموخاً وسمواً وعظمة، صنعه إيمان بالله، وصاغته عقيدة السماء.
من هنا كان الخلود حقيقة حية لرسالات السماء، ولرسل السماء، ورجالات المبدأ والعقيدة... وفي دنيا الإسلام، تاريخ مشرق نابض بالخلود... وفي دنيا الإسلام، قمم من رجال صنعوا العظمة في تاريخ الإنسانية، وسكبوا النور في دروب البشرية.
وإذا كان للتاريخ أن يقف وقفة إجلال أمام أروع أمثولة للشموخ... وإذا كان للدنيا أن تكبر لأروع تضحية سجلها تاريخ الفداء... وإذا كان للإنسانية أن تنحني في خشوع أمام أروع أمثولة للبطولة... فشموخ الحسين وتضحية الحسين، وبطولة الحسين، أروع أمثلة شهدها تاريخ الشموخ والتضحيات والبطولات.
الحسين بن علي (عليه السلام) قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالة البطولة والفداء.
فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام الحسين، وأمام وجود هائل من التألق والإشراق، كوجود الحسين... وأمام إيمان حي نابض، كإيمان الحسين... وأمام سمو شامخ عملاق كسمو الحسين... وأمام حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين..
إننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك من بعد في القصور، وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما تصاعدت هذه الأبعاد، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة في حياة الإمام الحسين أكثر وضوحاً، وأبعد عمقاً... فلا يمكن أن نعيش العطاء الحي لفيوضات الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات النديّة، والأشذاء الرويّة، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين. ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت عقولنا أسوار الانفلاق على النفس، وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت أرواحنا إلى عوالم النبل والفضيلة، وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار الفهم المادي الزائف.
فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويا من يتعشق نور الحسين، ويا من يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق إلى دنيا الحسين، اكسحوا من حياتكم أركمة العفن والزيف، حرّروا أرواحكم من ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى الرؤية، وتسمو النظرة، ويفيض العطاء، فأعظم بإنسان.. جدّه محمد سيد المرسلين، وأبوه علي بطل الإسلام الخالد، وسيد الأوصياء، وأمه الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين، وأخوه السبط الحسن ريحانة الرسول، نسب مشرق وضّاء، ببيت زكي طهور.
في أفياء هذا البيت العابق بالطهر والقداسة، ولد سبط محمد (صلى الله عليه وآله)، وفي ظلاله إشراقة الطهر من مقبس الوحي، وتمازجت في نفسه روافد الفيض والإشراق، تلك هي بداية حياة السبط الحسين، أعظم بها من بداية صنعتها يد محمد وعلي وفاطمة (صلى الله عليهم أجمعين)، وأعظم به من وليد، غذاه فيض محمد (صلى الله عليه وآله) وروي نفسه إيمان علي (عليه السلام)، وصاغ روحه حنو فاطمة (عليها السلام)، وهكذا كانت بواكير العظمة تجد طريقها إلى حياة الوليد الطاهر، وهكذا ترتسم درب الخلود في حياة السبط الحسين.
فكانت حياته (عليه السلام) زاخرة بالفيض والعطاء، وكانت حياته شعلة فرشت النور في درب الحياة، وشحنة غرست الدفق في قلب الوجود.
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام | |
|