قصيدة الشهيد
----------------------
التي هداها الى ابن الشهيد فارس جواد والى كل شهداء العراق والى مدينه الكحلاء مدينه الشهداء
وهذه القصيده هي عباره عن لوحه لام لديها طفل يتيم والده شهيد فهاذا الطفل كبر و عمل في مدينه الصدر
هذا الطفل الشهيد عندما يعد الى البيت يجلب معه كيس غذاء وان لم يكن الكيس موجود بمعنى لايوجد غذاء
وفي يوم حدث انفجار في مدينه الصدر انتضرت لأم وقت الغدا ولم يئتي الطفل فئذا لم يئتي الغدا
فذهبت الى منطقه الكياره فوجدت عربته التي يعمل بها متكسره وهو غير موجود فذهبت الى
مشفى الجوادر فوجدت ابنها
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فقالت
-------------
انه الوالده الحاصدني جف البين وبرواح الليالي النوب ذراني

قفل باب العسر مايسر دك الباب يوفق الله الحزن بس هوه زاراني فرش عد باب قلبي وكعد بيه كعود وتربع على القلب ماساعه عافاني دوخني الوكت ماكمت اوفد الصار ودولاب الدهر رادودي فراني يجي ماين العوز بغير دكة باب ولا عاتبته مره وسمع جيراني انا امك اعاند لمن يعلى الروج

ولا مره اشتبه واندار سكاني انا امك اكحيله اتروط حدر الكاع

ومن اتعب الوجن معدن عناني العبج بيه كوه وذيج تدفع هاي

ولا بين شخط بثياب وجداني بعت خشلي واثاثي وحتى سكف

البيت وحيله عله الوكت لو لثك ارداني و تانيتك عمر

وتانيتك هرش مسدي ويه الروح وباحوره قلب يا عمري ليتاني

قهر تنحتله هات وريجي ذبحت موس ولا فكيت حلكي وتمتم

لساني انا بيضت عرض وحسبي رغم مهيوب وبالنوماس

امشط شوارب اخواني من تغبش ارشن ماي عد بكفاك

وذاك اليوم احس الماي جواني كالولي انفجار وهمتي ماع علتون مدري شلون اجيت وشنهو وداني وكفت عله

النعوش ويبني هنه هواي لجن قلبي الجمني وهوه دلاني

كضاني امن ايدي وعيني غمضت عين وعلى نعشك

ييمه اصراره جاباني كلتلهم اعرفه وعندي بيه نيشان

وصدكو مايخيب ويخطي نيشاني راح اوكف واصيح بصوت

هالولات ابني يهد كبل ما يلفض الساني ابني من اندبه ايكول

عد عينات يشك لوح النعش ويصيح هذاني ابني هروش دهله

وفن حياية تعيل تجاسه وتلوح اليال بستاني مثل زينب صحت
من يوم طاح حسين ياربي يتقبل هذا فرضانا