غرفة مغلقة .. مظلمة
اوراق حوت كلمات قاتلة
استدارة ... نظرة الم..
انظر حولي
اوراق ربيعية
تبعثرت هنا وهناك
عصفور يتحين
فرصة العودة
لقفص
طالما ضم تغريده
عينان تكبحان
في قفص التسائل العجيب
هنا وهناك
انشد سبيل الحب؟؟؟
أغدو وأجيء ....أف...
أشاهد المستقبل ...أف...
أحمل بين أذرعي اُفٌ مستقبلٍ ضائع
غدوتُ دهاليز الفرح فلم اراها الا اُفٌ يجتاح الضلوع
ويسكن الجوارح.. ويحطم قلوب العذارى...
ثم أنشد سبيل الحب
أين أنت؟
دثار الأنهيار كتم هواء التنفس..
فلانفس ولاهواء ولاحياة...
تك تك دق قلبي
بحياتي
أفٌ أُحبه...
اُفٌ اُهواه..
اُفٌ اُعشقه...
لايزال النشيد
يُسمع السماء
يُطرق اسماع تلك وذاك
يردد هل للحب من سبيل؟
رمى جسداَ وشل فيه الحراك
في بحورلاامد لها ولاقرار
ثم قذفةٌ
بعيداً
بعيداً
بعيداً
عن الشواطئ
البحر لن يحتضن الجسد!!
رماه قريباً من شواطئه
فقذفته الامواج
ورمته على شواطئ رحيمة
قذفنه وبيده اوراق الذكريات
ايادي عانقت تلك الحروف
امسكتها بقوة دون هلع وخوف
فأنقذتها بروحها
وأحيتها من جديد امتداد لحياتها
فلا سأم هناك
دام القلم ينزف
ثم,,,,,ذهبت الروح
وحلقت مع العصافير في هناء
رأته بينهم.. أجملهم... أحسنهم .. وأغلاهم
ولاتزال تطمح للمزيد من الحب فهل تجده هنااا
على رمال الشاطئ الذهبية؟
عصفورٌ يُحلق ومازال يُحلق
وقلبٌ يهتف
تك
لك ياحب
تك تك
للقاء الذي سيجمعني بك
تك تك تك
اذاك حلمٌ يجتاح فكرأ
ام حُلمٌ ينشدُ التحقيق
ولازال ذاك السؤال يُنشد
تك وتك اخرى
تتلوها تك
وتك لقلب كم عانى وقاسى
هجر العصفور عن ذاك العش
فتسائل القلب
هل ترى من سبيل لوصولك ياحُب؟
ولاعلم لناا ....
ومازال هُتاف قلباً مدوياً و تك تك تك مستمراً
بين حنايا الضلوع
مصيبة تك الا تـســتــحــق ان تــبــجـــل ...
هناك امل بالحياة مادام هناك نبض بالقلم
انها خــطـــوات أنــثـــى جريحـــــــة ...
،،
،
/
/
إنَتَهتْ فَتَرةُ الهَذَيااانْ