قصص آل بيت الرساله صلوات الله عليهم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحببت أن اقدم بعض القصص التي من المفروض أن نكون جميعا على دراية بها
أو سمعنا منها البعض ومما لاشك فيه أنها قصص لآل البيت عليهم السلام ويا حبذا
كل من عنده قصة أو معجزة قرأها في أحد الكتب الموثوقة ( الكاتب الثقة ) أن يدرجها
في هذه المشاركة بشرط بشرط بشرط أن يكتب من أي كتاب نقلها ومن الكاتب
وإذا كان سمعها يكتب انه سمعها لنكون على بينة من امرنا ويحمل هو وزرها إذا لم تكن صحيحه
وها أنا بعد أن أطلت عليكم ادرج أول قصة

(( معجزة للإمام الحجة علية السلام ))
طبعا لطول القصة سوف ارويها على مقطعين
يروي صاحبنا ( أحد المشايخ الشيعة ) حيث يقول ركبت الباص ذاهبا من الاحساء إلى
الرياض وعندما جلست كنت أدعو الله أن لا يجلس بجانبي أحد الشباب ممن يلبسون السراويل
المرصوصة بالجسم ولكن لم تجاب دعوتي بل كانت عكس طلبي وجلس بجانبي أحد الشباب
وهو لابس من السراويل المسماة ( بالجنز ) المهم انطلق الباص وحان وقت الصلاة وكان الشخص
نائم فانتبه ونظر إلى الساعة وإذ بوقت الصلاة قد حان فذهب إلى سائق الباص
وطلب منه أن يوقف الباص لاداء الصلاة فرفض السائق وقال باقي ساعة ونصف ونصل
فغضب الشاب وقال إن لم تقف سوف ارمي بنفسي واتهمك بإلقائي من الباص مما
أطر السائق بالوقوف وقبل أداء الصلاة قال لي يا شيخ أنا احمل معي ماء نظيفا للوضوء
فهلم لتتوضأ لأداء الصلاة وبعدها أمسكت الشاب وأنا مستحيي من الله ومن نفسي
ومن الشاب فسألته بأنني شيخ المفروض أنا الذي أقوم بإيقاف سائق
الباص لأداء الصلاة فاخبرني بالله عليك، علما أن منظرك يدل على انك
من الشباب الطائش فقال يا شيخ
إليك قصتي
يتبع يتبع يتبع

إليك قصتي
أنا وحيد أمي وأبي فأرسلاني إلى أمريكا للدراسة وكنت لا اعرف الصلاة وكنت
من الشباب الذين لا يهتمون بشي في الدين نهائيا وحتى لا اعرف من هم الأئمة
إلى أن صادف يوم كنا مجموعة شباب وكان وقت الصلاة قد حان وتعطلت بنا
السيارة ولم نستطع إصلاحها ويأسنا وطبعا كلنا لا نعرف في ديننا شي غير أننا
مسلمين فتذكرت أن لي جدة كانت تنادي شخص عند الصعاب وتقول
(الفرج يا صاحب الزمان ) فقلت لأصحابي فنادينا ( الفرج يا صاحب الزمان )
ولم نلبث إلا دقائق وإذ بشخص اقبل إلينا فقال هل صليتم فقلنا لا فقال هيا نصلي
فصلينا وقد صلى بنا وبعد فراغ الصلاة قال لنا اهتموا بالصلاة فهي
عماد دينكم فقلنا إنشاء الله فقال إن السيارة سوف تعمل الآن فقمنا إلى السيارة
ونحن نسرع فعملت السيارة فحمدنا الله وشكرناه وبحثنا عن الشخص
فلم نجده علما أننا في مكان مقطوع من الناس ومن السكن ففكرنا في الموضوع
مليا وراجعنا أنفسنا فتذكرنا أننا نادينا ( صاحب العصر والزمان )
وصلينا خلفة ووعدناه بعدم ترك الصلاة وهذه قصتي ومن ذلك الوقت
وأنا أحافظ على الصلاة في وقتها .
( جعلنا الله من المصلين إنشاء الله )

جزاك الله خير الجزاء

شكراً لمرورك الكريم

يروي صاحبنا ( أحد المشايخ الشيعة )

من اي كتاب ؟
بشرط بشرط بشرط أن يكتب من أي كتاب؟ نقلها ومن الكاتب ؟
وإذا كان سمعها يكتب انه سمعها؟ لنكون على بينة من امرنا

الشاك بهم كافر ............ وانت تعرف هذا ومتاكد منه (صح)

أخي القصه سماعيه وليست موثقه بكتب معينه
وهذا واضح ممن رواها
حيث أبتدأ الكلام ................((يروي صاحبنا))
فأنت مثلاً صاحبي
فأقول أنا ......... يروي صاحبي ** بدل أن أقول ...... يروي المغرم

قصص آل بيت الرساله صلوات الله عليهم 24pv4

قصص آل بيت الرساله صلوات الله عليهم 24pv4

أشكرك أخي (ضوء القمر) على موضوعك الشيق.

هذا النص منقول من كتاب ( النفس منطقة الخطر)
فيه فائدة على سوء العاقبة بعد الهداية.

تحدثنا الروايات عن بعض النماذج التاريخية التي أصابها السقوط والانحراف بعد أن قطعت شوطاً طويلاً من السير على خط الهداية والصلاح، فمثلاً (برصيصا) ذلك العابد الزاهد الذي كان قدوة في الخشوع والخضوع لأحد مجتمعات بني إسرائيل ولفضله ومكانته عند الله كان مستجاب الدعاء يؤتى بالمجانين والمرضى فيدعو لهم ويعوّذهم فيطيبون على يديه بإذن الله.
وذات مرة جيء له بامرأة جميلة ذات شرف قد أصابها الجنون وتركها إخوتها في صومعته ليشفيها الله ببركة أنفاسه ودعائه …
وفي لحظة سيئة وإذا بذلك العابد الزاهد يمارس الجريمة مع تلك المريضة المجنونة !!
وانتبه على نفسه بعد الجريمة فلعل المرأة قد حملت منه!
يا للفضيحة والعار …
وهنا قرر أن يقتلها ويدفنها في الصحراء ليتخلص من الفضيحة!!
ولكنها فضيحة مكشوفة وجريمة ثابتة لا يمكن التنصل منها فقد اضطر للاعتراف بذلك أما السلطة وحكم عليه بالإعدام مصلوباً بعد إدانته بجريمتين: الزنى والقتل.
فأتى إليه الشيطان وهو مصلوب على الخشبة ينتظر لحظة الموت ليستريح من حياة الخزي والعار فوسوس إليه الشيطان قائلاً: أنا الذي ألقيتك في هذا فاسجد لي سجدة واحدة حتى أخلصك …
قال العابد (المجرم الشقي) مستجيباً لطلب الشيطان: كيف أسجد لك وأنا على هذه الحالة؟
فأجابه الشيطان: أكتفي منك بالإيماء.
فأومأ بالسجود للشيطان … وبعدها مباشرة لفظ آخر نفس من أنفاس حياته … ^{([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])}.
لقد انتهت حياته ويداه ملطختان بأبشع الجرائم؛ فقد مارس جريمة الزنى، ثم قام بجريمة القتل، ثم كفر بالله وسجد للشيطان … بعد أن كان عابداً مستجاب الدعوة عند الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) سفينة البحار: ج1، ص71.

تقبل تحيـــــاتي ومروري.

الله يبارك فيك
وطيب الله انفاسك وحشرك مع الصالحين
اللهم أنا لا نقصد الا وجهك الكريم ورضاك عنا
اللهم اعتقنا من النار بحق شهرك العظيم
أخي (( الواضح)) ما أجمل الوضوح بحب الله
والتلذذ بعشقه
سلمت يداك على نقلك الرائع
وأدامك الله لنا ذخراً في رفدنا بكل ما يقربنا من الله ويبعدنا عن الشيطان
والله المستعان
((خادمكم //ضوء القمر ))

لا زلت الاروع يا ضوء القمر .
اتمنى ان أكون انا بخدمتكم.
أشكرك شكرا جزيلاً.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]