سرطان الثدي خلال الحمل..

سرطان الثدي خلال الحمل...

تشخيصه وعلاجه...

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض السرطانية شيوعا في فترتي الحمل والنفاس ويحصل بمعدل حاله واحده كل 3000 حالة حمل . يتراوح معدل العمر لدى المصابات بين) 32- 38 ( سنه ,ويلعب العامل الوراثي )العوامل الجينية( دورا مهما في ذلك خصوصا عند حدوث المرض في سن مبكر )دون 30( عاما. كما يزداد معدل حصول المرض لدى السيدات اللاتي يحصل الحمل عندهن بأعمار متقدمة ,حيث تزداد نسبة الإصابة به خلال فترة الحمل بالرغم من ذلك لا توجد أدله قاطعة على أن فترتي الحمل والرضاعة هما المسببات الرئيسيات لحدوث المرض .
يؤدي ازدياد حجم الثديين والنشاط الدموي المفرط خلال فترة الحمل إلى صعوبة في اكتشاف الأورام والعقد غير الطبيعية, سواء كان ذلك بالفحص اليدوي )ألسريري( أو بالفحص الشعائي للثدي)Mammography( أن معظم أورام الثدي المرافقة للحمل )Associated Breast Cancer pregnancy( تظهر سريريا بشكل عقد غير مولمة يتم اكتشفها من قبل المريضة نفسها من خلال الفحص الذاتي للثدي . وان معظم هذه الأورام تكتشف بمراحل متقدمة من المرض مما يجعل علاجها صعبا جدا وأحيانا غير ممكن جراحيا )Inoperable(. تشخيص سرطان الثدي يتم عادة بأخذ العينات النسيجية (الخزعة ) Biopsy((أو السحب الخلوي ,بعد التثبت من التشخيص يتم تحديد مرحلة المرض اعتمادا على العوامل التالية :

 حجم الورم الموجود في الثدي .
 انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية المجاورة (خاصة الغدد الليمفاوية الابطية ) .
 انتشار الورم إلى أعضاء أخرى من الجسم غير الثديين مثال (الكبد ,الرئة ,المبايض ).
حيث أن المراحل الاولئ من المرض تستجيب أفضل للعلاج من المراحل المتقدمة يعتمد نوع العلاج المتبع خلال عاملين أساسيين :

 طول فترة الحمل عند اكتشاف المرض .
 مرحلة انتشار المرض .
ففي حالة تكون المرض في مراحله الأولى ,عندئذ يتم تحديد الطريقة العلاجية المتبعة اعتمادا على طول فترة الحمل أي انه يتم استئصال الثدي الكامل مع رفع الغدد الليمفاوية المصابة عندما يكون الحمل في الأشهر الستة الأولى .إما في الحمل التقدم (أي بعد الستة الأشهر ) عندئذ يتلخص العلاج الجراحي برفع الورم فقط ورفع الغدد الليمفاوية والإبقاء على الثدي .وبعدها يعطى العلاج المكمل وهو المعالجة بالإشعاع .ولكن بعد فترة الولادة لتجنب التأثيرات السلبية على الجنين ,من الممكن استعمال العلاج الكيمياوي (العقاقير التي تقضي على الأورام السرطانية ) أي بعد الشهر الرابع للحمل ولكن من الأفضل تأجيل استخدامها الى ما بعد الولادة تجنبا للمضاعفات المتمثلة بالتشوهات الولادية , الاجهاض ,أو قصور النمو لدى الجنين إما في حالة الأورام المكتشفة بمراحل متقدمة من المرض أو الأورام المنتشرة عندئذ يكون العلاج باستخدام العلاج الكيمياوي أو الإشعاع ولكن بعد إجراء إنهاء للحمل خاصة إذا كان الحمل في الأشهر الثلاثة منة .

************************************************** ********************
************************************************** **************
************************************************** ******

اتمنــــــــــــــــــى لكـــــــــــــــــــــم الشفــــــــــــــــــاءوالصحـــــــــــــــــــــ ـة الدائمـــــــــــــــــــــــه انشـــــــــــــاء اللــــــــــــــــه
وأسألكــــــــــــــــم الدعــــــــــــــــــــــــــاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكوره ياطبيبة المنتدى وبارك الله بك

لديكي رساله خاصه ولم تعطينا الجواب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكووووورين يا اخوتي الاعزاء(ضوء القمر - المغرم )

على مروركم الذي زادني اشراقا وبهجه ....

تحياااااااتي عطاء الشروفي

شكرا على الموضوع المتميز والله يبعد السرطان عن جميع النساء ويشافيهن بحق الحبيبي محمد صلى الله علية والة وسلم